يسأل قارئ: أبلغ من العمر (24 عاما) وأعانى من حساسية شديدة ضد البرد والأنفلونزا.
وحينما أستيقظ صباح كل يوم تزداد شدتها، وأعانى من السعال والبرد، فما هى مسبباتها؟ وهل لها علاقة بأنفلونزا الخنازير أو ما شابه ذلك؟ وما الإرشادات الواجب مراعتاها للشفاء من هذا المرض؟
يجيب على هذا السؤال الدكتور حمد يوسف، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة عين شمس، مشيرًا إلى أن البعد عن أماكن التلوث ومراعاة درجات الحرارة وطريقة ارتداء الملابس.
فلا ينتقل الفرد من ارتدائه لملابس ثقيلة إلى ارتدائه لملابس خفيفة فجأة، كذلك لا تنزع ملابسك التى تخرج بها لترتدى ملابس البيت فور قدومك إلى المنزل مباشرة.
وكذلك البعد عن التدخين وأماكن تواجد المدخنين، ودخان السجائر والشيشة كلها عوامل تجعلك تتجنب الأنفلونزا والإصابة بهذا الفيروس، خاصة مع قدوم الشتاء لأنها الفترة التى ينشط فيها الفيروس.
أما عن المشروبات فيفضل يوسف أن يتناول المريض كل من المشروبات الدافئة والتى بدورها تعمل على رفع مناعة الجسم وكذلك يكثر من تناوله للبرتقال واليوسفى والليمون والجوافة لاحتوائها على فيتامين (ج) الذى يساعد فى التخفيف من آثار الأنفلونزا ويقاوم الفيروس.
وبالنسبة لأنفلونزا الخنازير، فيؤكد يوسف أنه طالما لا توجد أعراض فى ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بتكسير فى العظام فلا يوجد داع للقلق، ويفضل الراحة فى المنزل لمدة يومين أو ثلاثة والبعد عن عمل مجهود أو التعرض للظروف المناخية السيئة ومن ثم يكون العلاج بإذن الله.
الكاتب: أمين صالح